Misba-hudduja University
Islamic education at your doorstep
حرف آغاز آراء انتظامیہ کونسلز کوآرڈی نیٹرز سلیبس داخلے کتب نتائج داخلہ فارم تصا ویر آڈیو ویڈیو خبریں رابطہ
  اصلی صفحہ > اقوال زری
 

11/12/2010

زيارت ناحيہ مقدسہ

 

علامہ مجلسی (رہ) بحار الانوار میں تحریر فرماتے ہیں : شیخ مفید نے روایت کی ہے کہ جب کبھی روز عاشورا حضرت امام حسین علیہ السلام کی زیارت کرنا چاہیں تو آنحضرت علیہ السلام کی قبر مطہر کے پاس کھڑے ہوکر کہیں

:أَلسَّلامُ عَلی ادَمَ صِفْوَۃِ اللہِ مِنْ خَليقَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی شَيْث وَلِیِّ اللہِ وَ خِيَرَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی إِدْريسَ الْقــآئِمِ للہِ بِحُـجَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی نُوح الْمُجابِ في دَعْوَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی ہُود الْمَمْدُودِ مِنَ اللہِ بِمَعُونَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی صالِـح الَّذي تَـوَّجَہُ اللہُ بِكَرامَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی إِبْراہيمَ الَّذي حَباہُ اللہُ بِخُلَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی إِسْمعيلَ الَّذي فَداہُ اللہُ بِذِبْــح عَظيم مِنْ جَنَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی إِسْحقَ الَّذي جَعَلَ اللہُ النُّبُوَّۃَ في ذُرِّيَّتِہِ ، أَلسَّـلامُ  عَلی يَعْقُوبَ الَّذي رَدَّ اللہُ عَلَيْہِ بَصَرَہُ بِرَحْمَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی يُوسُفَ الَّذي نَجّاہُ اللہُ مِنَ الْجُبِّ بِعَظَمَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی مُوسَی الَّذي فَلَقَ اللہُ الْبَحْرَ لَہُ بِقُدْرَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی ہارُونَ الَّذي خَصَّہُ اللہُ بِنُبُـوَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی شُعَيْب الَّذي نَصَرَہُ اللہُ عَلی اُمَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی داوُدَ الَّذي تابَ اللہُ عَلَيْہِ مِنْ خَطيـئَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی سُلَيْمانَ الَّذي ذَلَّتْ لَہُ الْجِنُّ بِعِزَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی أَيُّوبَ الَّذي شَفاہُ اللہُ مِنْ عِلَّتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی يُونُسَ الَّذي أَنْـجَـزَ اللہُ لَہُ مَضْـمُونَ عِدَتِہِ، أَلسَّلامُ عَـلی عُزَيْر الَّذي أَحْياہُ اللہُ بَعْدَ ميتَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی زَكَرِيـَّا الصّـابِرِ في مِحْنَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی يَحْيَی الَّذي أَزْلَفَہُ اللہُ بِشَہادَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی عيسی رُوحِ اللہِ وَ كَلِمَتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی مُحَمَّد حَبيبِ اللہِ وَ صِفْوَتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی  أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِیِّ بْنِ أَبي طالِب الْمَخْصُوصِ بِاُخُوَّتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی فاطِمَۃِ الزَّہْرآءِ ابْنَتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ وَصِیِّ أَبيہِ وَ خَليفَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الْحُسَيْنِ الَّذي سَمَحَتْ نَفْسُہُ بِمُہْجَتِہِ ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ أَطاعَ اللہَ في سِـرِّہِ وَ عَلانِـيَـتِـہِ ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ جَعَلَ اللہُ الشّـِفآءَ في تُرْبَتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی مَنِ الاْ جابَـۃُ تَحْتَ قُـبَّـتِہِ، أَلسَّلامُ عَلی مَنِ الاْ ئِـمَّـۃُ مِنْ ذُرِّيَّـتِـہِ ، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ خاتَمِ الاْ نْبِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ سَيِّدِ الاَوْصِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ فاطِمَۃَ الزَّہْرآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ خَديجَۃَ الْكُبْری، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ سِدْرَۃِ الْمُنْتَہی، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ جَنَّۃِ الْـمَـأْوی، أَلسَّلامُ عَلَی ابْنِ زَمْـزَمَ وَ الصَّـفا، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمَہْتُوكِ الْخِبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلی خامِسِ أَصْحابِ الْكِسْآءِ، أَلسَّلامُ عَلی غَريبِ الْغُرَبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلی شَہيدِ الشُّہَدآءِ ، أَلسَّلامُ عَلی قَتيلِ الاْدْعِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلی ساكِنِ كَرْبَلآءَ ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ بَكَتْہُ مَلائِكَۃُ السَّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ ذُرِّيَّتُہُ الاَزْكِيآءُ ، أَلسَّلامُ عَلی يَعْسُوبِ الدّينِ ، أَلسَّلامُ عَلی مَنازِلِ الْبَراہينِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الاَئِمَّۃِ السّاداتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الشِّفاہِ الذّابِلاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الاَرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الاْجْسادِ الْعارِياتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الْجُسُومِ الشّاحِباتِ، أَلسَّلامُ عَلَی الدِّمآءِ السّآئِلاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَی الاْعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ، أَلسَّلامُ عَلَی الرُّؤُوسِ الْمُشالاتِ، أَلسَّلامُ عَلَی النِّسْوَۃِ الْبارِزاتِ، أَلسَّلامُ عَلی حُجَّۃِ رَبِّ الْعالَمينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلی ابآئِك َ الطّاہِرينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلی أَبْنآئِكَ الْمُسْتَشْہَدينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلی ذُرِّيَّتـِك َ النّـاصِرينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلَی الْمَلآئِكَۃِ الْمُضاجِعينَ، أَلسَّلامُ عَلَی الْقَتيلِ   الْمَظْلُومِ، أَلسَّلامُ عَلی أَخيہِ الْمَسْمُومِ ، أَلسَّلامُ عَلی عَلِیّ الْكَبيرِ، أَلسَّلامُ عَلَی الرَّضيـعِ الصَّغيرِ، أَلسَّلامُ عَـلَی الاْبْدانِ السَّليبَۃِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْعِتْرَۃِ الْقَريبَۃِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُجَدَّلينَ فِی الْفَلَواتِ، أَلسَّلامُ عَلَی النّازِحينَ عَنِ الاْوْطانِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمَدْفُونينَ بِلا أَكْفان ، أَلسَّلامُ عَلَی الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَۃِ عَنِ الاْبْدانِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمَظْلُومِ بِلا ناصِر، أَلسَّلامُ عَلی ساكِنِ التُّرْبَۃِ الزّاكِيَۃِ، أَلسَّلامُ عَلی صاحِبِ الْقُبَّۃِ السّامِيَۃِ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ طَہَّرَہُ الْجَليلُ، أَلسَّلامُ عَلی مَنِ افْتَـخَرَ بِہِ جَبْرَئيلُ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ ناغاہُ فِي الْمَہْدِ ميكآئيلُ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّـتُہُ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ ہُتِكَتْ حُرْمَتُہُ، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ اُريقَ بِالظُّـلْمِ دَمُہُ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُجَـرَّعِ بِكَأْساتِ الرِّماحِ أَلسَّلامُ عَلَی الْمُضامِ الْمُسْتَباحِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمَنْحُورِ فِی الْوَری، أَلسَّلامُ عَلی مَنْ دَفَنَہُ أَہْـلُ الْقُری،  أَلسَّلامُ عَلَی الْمَقْطُوعِ الْوَتينِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْمُحامي بِلا مُعين، أَلسَّلامُ  عَلَی الشَّيْبِ الْخَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْخَدِّ التَّريبِ، أَلسَّلامُ عَلَی الْبَدَنِ السَّليبِ، أَلسَّلامُ عَلَی الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَی الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، أَلسَّلامُ عَلَی الاْجْسامِ الْعارِيَۃِ فِی الْفَلَواتِ، تَنْـہِشُہَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْہَا السِّباعُ الضّـارِياتُ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ يا مَوْلایَ  وَ   عَلَی   الْمَلآ ئِكَۃِ   الْمُرَفْرِفينَ   حَوْلَ   قُبَّتِك َ ، الْحافّينَ   بِتُرْبَتِك َ، الطّـآئِفينَ بِعَرْصَتِك َ ، الْوارِدينَ لِزِيارَتِك َ ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ فَإِنّي قَصَدْتُ إِلَيْك َ ، وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَيْك َ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِك َ ، الْمُخْلِصِ في وِلايَـتِك َ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَی اللہِ بِمَحَبَّـتِك َ ، الْبَریءِ مِنْ أَعْدآئِـك َ ، سَلامَ مَنْ قَلْبُہُ بِمُصابِك َ مَقْرُوحٌ ، وَ دَمْعُہُ عِنْدَ ذِكْرِك َ مَسْفُوحٌ ، سَلامَ الْمَفْجُوعِ الْحَزينِ ، الْوالِہِ الْمُسْتَكينِ ، سَلامَ مَنْ لَوْ كانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ ،   لَوَقاك َ بِنَفْسِہِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَہُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ ، وَ جاہَدَ بَيْنَ يَدَيْك َ ، وَ نَصَرَك َ عَلی مَنْ بَغی عَلَيْك َ ، وَ فَداك َ بِرُوحِہِ وَ جَسَدِہِ وَ مالِہِ وَ وَلَدِہِ ، وَ رُوحُہُ لِرُوحِك َ فِدآءٌ ، وَ أَہْلُہُ لاِہْلِك َ وِقآءٌ ، فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِی الدُّہُورُ ، وَ عاقَني عَنْ نَصْرِك َ الْمَقْدُورُ ، وَ لَمْ أَكُنْ لِمَنْ حارَبَك َ مُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَك َ الْعَداوَۃَ مُناصِباً ، فَلاَنْدُبَنَّك َ صَباحاً وَ مَسآءً ، وَ لاَبْكِيَنَّ لَك َ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَۃً عَلَيْك َ ، وَ تَأَسُّفاً عَلی ما دَہاك َ وَ تَلَہُّفاً ، حَتّی أَمُوتَ بِلَوْعَۃِ  الْمُصابِ ، وَ غُصَّۃِ الاِكْتِيابِ ، أَشْہَدُ أَ نَّك َ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلوۃَ ، وَ اتَيْتَ الزَّكوۃَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَہَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعُدْوانِ، وَ أَطَعْتَ اللہَ وَ ما عَصَيْتَہُ، وَ تَمَسَّكْتَ    بِہِ وَ بِحَبْلِہِ فَأَرْضَيْتَہُ، وَ خَشيتَہُ وَ راقَبْتَہُ وَ اسْتَجَبْتَہُ ، وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ ، وَ أَطْفَأْتَ الْفِتَنَ ، وَ دَعَوْتَ إِلَی الرَّشادِ ، وَ أَوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدادِ ، وَ جاہَدْتَ فِی اللہِ حَقَّ الْجِہادِ ، وَ كُنْتَ للہِ طآئِعاً ، وَ لِجَدِّك َ مُحَمَّد صَلَّی اللہُ عَلَيْہِ وَ الِہِ تابِعاً ، وَ لِقَوْلِ أَبـيك َ سامِعاً ، وَ إِلی وَصِيَّۃِ أَخيك َ مُسارِعاً ، وَ لِعِمادِ الدّينِ رافِعاً ، وَ لِلطُّغْيانِ قامِعاً ، وَ لِلطُّغاۃِ مُقـارِعاً ، وَ لِلاُمَّۃِ ناصِحاً ، وَ في غَمَراتِ الْمَوْتِ سابِحاً ، وَ لِلْفُسّاقِ مُكافِحاً ، وَ بِحُجَجِ اللہِ قآئِماً ، وَ لِـلاِسْلامِ وَ الْمُسْلِمينَ راحِماً ،وَ لِلْحَقِّ ناصِراً ، وَ عِنْدَ الْبَلآءِ صابِراً ، وَ لِلدّينِ كالِئاً ، وَ عَنْ حَوْزَتِہِ مُرامِياً ، تَحُوطُ الْہُدی وَ تَنْصُرُہُ ، وَ تَبْسُطُ الْعَدْلَ وَ تَنْشُرُہُ ، وَ تَنْصُرُ الدّينَ وَ تُظْہِرُہُ ، وَ تَكُفُّ الْعابِثَ وَ تَزْجُرُہُ ، وَ تَأْخُذُ لِلدَّنِیِّ مِنَ الشَّريفِ ، وَ تُساوي فِی الْحُكْمِ بَيْنَ الْقَوِیِّ وَ الضَّعيفِ ، كُنْتَ رَبيعَ الاَيْتامِ ، وَ عِصْمَۃَ الاَ نامِ ، وَ عِزَّ الاِسْلامِ ، وَ مَعْدِنَ الاَحْكامِ ، وَ حَليفَ الاِنْعامِ ، سالِكاً طَرآئِقَ جَدِّك َ وَ أَبيك َ، مُشْبِہاً فِی الْوَصِيَّۃِ لاَخيـك َ ، وَفِیَّ الذِّمَـمِ ، رَضِیَّ الشِّيَمِ ، ظاہِرَ الْكَرَمِ ، مُتَہَجِّداً فِی الظُّلَمِ ، قَويمَ الطَّرآئِقِ ، كَريمَ الْخَلائِقِ ، عَظيمَ السَّوابِقِ ، شَريفَ النَّسَبِ ، مُنيفَ الْحَسَبِ ، رَفيعَ الرُّتَبِ ، كَثيرَ الْمَناقِبِ ، مَحْمُودَ الضَّرآئِبِ ، جَزيلَ الْمَواہِبِ ، حَليمٌ رَشيدٌ مُنيبٌ ، جَوادٌ عَليمٌ شَديدٌ ، إِمامٌ شَہيدٌ، أَوّاہٌ مُنيبٌ ، حَبيبٌ مَہيبٌ ، كُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّی اللہُ عَلَيْہِ وَ الِہِ وَلَداً ، وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً ]مُنْقِذاً   :خل [وَ لِلاُ مَّۃِ  عَضُداً ، وَ فِی الطّاعَۃِ مُجْتَہِداً ، حافِظاً لِلْعَہْدِ وَالْميثاقِ ، ناكِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ وَ  :خل باذِلاً لِلْمَجْہُودِ ، طَويلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ، زاہِداً فِی الدُّنْيا زُہْدَ الرّاحِلِ عَنْہا ، ناظِراً إِلَيْہا بِعَيْنِ الْمُسْتَوْحِشينَ مِنْہا ، امالُك َ عَنْہا مَكْفُوفَۃٌ ، وَ ہِمَّتُك َ عَنْ زينَتِہا مَصْرُوفَۃٌ ، وَ أَلْحاظُك َ عَنْ بَہْجَتِہا مَطْرُوفَۃٌ ، وَ رَغْبَتُك َ فِی الاْخِرَۃِ  مَعْرُوفَۃٌ ، حَتّـی إِذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَہُ ، وَ أَسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَہُ ، وَ دَعَا الْغَیُّ أَتْباعَہُ ، وَ أَنْتَ في حَرَمِ جَدِّك َ   قاطِنٌ ، وَ لِلظّـالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ الْبَيْتِ وَ الْمِحْـرابِ ، مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّـذّاتِ وَ الشَّـہَواتِ ، تُنْكِـرُ الْمُنْكَـرَ بِقَلْبِـك َ وَ لِسانِك َ ، عَلی حَسَبِ طاقَتِـك َ وَ إِمْكانِـك َ ، ثُمَّ اقْتَضاك َ الْعِلْمُ  لِـلاِنْكارِ، وَ لَزِمَك َ أَلْزَمَك َ  :ظ أَنْ   تُـجـاہِدَ الْـفُجّـارَ ، فَـسِـرْتَ فـي أَوْلادِكَ وَ أَہـاليـك َ ، وَ شيعَـتِك َ وَ مَواليك َ وَ صَدَعْتَ بِالْحَـقِّ وَ الْبَـيّـِنَـۃِ ، وَ دَعَوْتَ إِلَی اللہِ بِالْحِكْمَۃِ وَ الْمَوْعِظَۃِ الْحَسَنَۃِ، وَ أَمَرْتَ بِإِقامَۃِ الْحُدُودِ ، وَ الطّاعَۃِ لِلْمَعْبُودِ، وَ نَہَيْتَ عَنِ الْخَبآئِثِ وَ الطُّـغْيانِ، وَ واجَہُـوك َ بِالظُّـلْمِ وَ الْعُـدْوانِ، فَجاہَدْتَہُمْ بَعْدَ الاْيعازِ لَہُمْ الاْيعادِ إِلَيْہِمْ : خل ، وَ تَأْكيدِ الْحُجَّۃِ عَلَيْہِمْ ، فَنَكَثُوا ذِمامَك َ وَ بَيْعَتَك َ ، وَ أَسْخَطُوا رَبَّك َ وَ جَدَّ ك َ ، وَ بَدَؤُوك َ بِالْحَرْبِ ، فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ ، وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُـجّارِ ، وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ ، مُجالِداً بِذِی الْفَقارِ ، كَأَنَّك َ عَلِیٌّ الْمُخْتارُ ، فَلَمّا رَأَوْك َ ثابِتَ الْجاشِ، غَيْرَ خآئِف وَ لا خاش ، نَصَبُوا لَك َ غَوآئِلَ مَكْرِہِمْ ، وَ قاتَلُوكَ بِكَيْدِہِمْ وَ شَرِّہِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعينُ جُنُودَہُ ، فَمَنَعُوك َ الْمآءَ وَ وُرُودَہُ ، وَ ناجَزُوك َ الْقِتالَ ، وَ عاجَلُوك َ النِّزالَ ، وَ رَشَقُوك َ بِالسِّہامِ وَ النِّبالِ ، وَ بَسَطُوا إِلَيْك َ أَكُفَّ الاِصْطِلامِ، وَ لَمْ يَرْعَوْا لَك َ ذِماماً، وَ لاراقَبُوا فيك َ أَثاماً، في قَتْلِہِمْ أَوْلِيآءَك َ ، وَ نَہْبِہِمْ رِحالَك َ ، وَ أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِی الْہَبَواتِ ، وَ مُحْتَمِلٌ لِلاَْذِيّاتِ ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِك َ مَلآئِكَۃُ السَّماواتِ، فَأَحْدَقُوا بِك َ مِنْ كُلّ ِالْجِہاتِ ، وَ أَثْخَنُوك َ بِالْجِراحِ ، وَ حالُوا بَيْنَك َ وَ بَيْنَ الرَّواحِ ، وَ لَمْ يَبْقَ لَك َ ناصِرٌ ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِك َ وَ أَوْلادِك َ ، حَتّی نَكَسُوكَ عَنْ جَوادِك َ، فَہَوَيْتَ إِلَی الاَرْضِ جَريحاً ، تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِہا، وَ تَعْلُوكَ الطُّغاۃُ بِبَواتِرِہا ، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبينُك َ ، وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُك َ وَ يَمينُك َ ، تُديرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلی رَحْلِك َ وَ بَيْتِك َ ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِك َ عَنْ وُلْدِك َ وَ أَہاليك َ ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُك َ شارِداً ، إِلی خِيامِك َ قاصِداً ، مُحَمْحِماً باكِياً ، فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً ، وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْہِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَی الْخُدُودِ ، لاطِماتِ الْوُجُوہِ سافِرات ، وَ بِالْعَويلِ داعِيات ، وَ بَعْدَالْعِزِّ مُذَلَّلات، وَ إِلی مَصْرَعِك َ مُبادِرات، وَ الشِّمْرُ جالِسٌ عَلی صَدْرِكَ، وَ مُولِـغٌ سَيْفَہُ عَلی نَحْرِك َ ، قابِضٌ عَلی شَيْبَتِك َ بِيَدِہِ ، ذابِـحٌ لَك َ بِمُہَنَّدِہِ ، قَدْ سَكَنَتْ حَوآسُّك َ، وَ خَفِيَتْ أَنْفاسُك َ ، وَ رُفِـعَ عَلَی الْقَناۃِ رَأْسُك َ ، وَ سُبِیَ أَہْلُك َ كَالْعَبيدِ ، وَ صُفِّدُوا فِی الْحَديدِ ، فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ ، تَلْفَحُ وُجُوہَہُمْ حَرُّ الْہاجِراتِ، يُساقُونَ فِی الْبَراري وَالْفَلَواتِ ، أَيْديہِمْ مَغلُولَۃٌ إِلَی الاَعْناقِ ، يُطافُ بِہِمْ فِی الاَسْواقِ ، فَالْوَيْلُ لِلْعُصاۃِ الْفُسّاقِ ، لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِك َ الاِسْلامَ ، وَ عَطَّلُوا الصَّلوۃَ وَ الصِّيامَ ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الاَحْكامَ، وَ ہَدَمُوا قَواعِدَ الاْيمانِ، وَ حَرَّفُوا اياتِ الْقُرْءانِ ، وَ ہَمْلَجُوا فِی الْبَغْیِ وَالْعُدْوانِ ، لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللہِ صَلَّی اللہُ عَلَيْہِوَ الِہِ مَوْتُوراً ، وَ عادَ كِتابُ اللہِ عَزَّوَجَلَّ مَہْجُوراً ، وَ غُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُہِرْتَ مَقْہُوراً ، وَ فُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكْبيرُ وَالتَّہْليلُ ، وَالتَّحْريمُ وَالتَّحْليلُ ، وَالتَّنْزيلُ وَالتَّأْويلُ ، وَ ظَہَرَ بَعْدَكَ التَّغْييرُ وَالتَّبْديلُ ، وَ الاِلْحادُ وَالتَّعْطيلُ ، وَ الاَہْوآءُ وَ الاَضاليلُ ، وَ الْفِتَنُ وَ الاَباطيلُ، فَقامَ ناعيك َ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّك َ الرَّسُولِ صَلَّی اللہُ عَلَيْہِ وَ الِہِ ، فَنَعاك َ إِلَيْہِ بِالدَّمْعِ الْہَطُولِ ، قآئِلا يا رَسُولَ اللہِ قُتِلَ سِبْطُك َ وَ فَتاك َ ، وَ اسْتُبيحَ أَہْلُك َ وَ حِماك َ ، وَ سُبِيَتْ بَعْدَك َ ذَراريك َ ، وَ وَقَعَ الْمَحْذُورُ بِعِتْرَتِك َ وَ ذَويك َ ، فَانْزَعَجَ الرَّسُولُ ، وَ بَكی قَلْبُہُ الْمَہُولُ ، وَ عَزّاہُ بِك َ الْمَلآئِكَۃُ وَ الاَنْبِيآءُ، وَ فُجِعَتْ بِك َ اُمُّك َ الزَّہْرآءُ، وَ اخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَۃِ الْمُقَرَّبينَ، تُعَزّي أَباك َ أَميرَالْـمُـؤْمِنينَ ، وَ اُقيمَتْ لَك َ الْمَـاتِمُ في أَعْلا   عِلِّيّينَ ، وَ لَطَمَتْ عَلَيْك َ الْحُورُ الْعينُ، وَ بَكَتِ السَّمآءُ وَ سُكّانُہا، وَ الْجِنانُ وَ خُزّانُہا ، وَ الْہِضابُ وَ أَقْطارُہا، وَ الْبِحارُ وَ حيتانُہا،وَ مَكَّۃُ وَ بُنْيانُہا، :خلوَ الْجِنانُ وَ وِلْدانُہا ، وَ الْبَيْتُ وَ الْمَقامُ، وَ الْمَشْعَرُ الْحَرامُ، وَ الْحِـلُّ وَ الاِحْرامُ ، أَللّـہُمَّ فَبِحُرْمَۃِ ہذَا الْمَكانِ الْمُنيفِ ، صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِہِمْ، وَ أَدْخِلْنِی الْجَنَّۃَ بِشَفاعَتِہِمْ، أَللّہُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْك َ يا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ ، وَ ياأَكْرَمَ الاَكْرَمينَ ، وَ ياأَحْكَمَ الْحاكِمينَ، بِمُحَمَّدخاتَمِ النَّبِيّينَ ، رَسُولِك َ إِلَی الْعالَمينَ أَجْمَعينَ ، وَ بِأَخيہِ وَابْنِ عَمِّہِ الاَنْزَعِ الْبَطينِ ، الْعالِمِ الْمَكينِ ، عَلِیّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ بِفاطِمَۃَ سَيِّدَۃِ نِسآءِ الْعـالَمينَ ، وَ بِالْحَسَنِ الزَّكِیِّ عِصْمَۃِ الْمُتَّقينَ ، وَ بِأَبي عَبْدِاللہِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْہَدينَ ، وَ بِأَوْلادِہِ الْمَقْتُولينَ ، وَ بِعِتْرَتِہِ الْمَظْلُومينَ ، وَ بِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ ، وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیّ قِبْلَۃِ الاَوّابينَ ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد أَصْدَقِ الصّادِقينَ ، وَ مُوسَی بْنِ جَعْفَر مُظْہِرِ الْبَراہينِ ، وَ عَلِیِّ بْنِ مُوسی ناصِرِالدّينِ، وَ مُحَمَّدِبْنِ عَلِیّ قُدْوَۃِ الْمُہْتَدينَ، وَ عَلِیِّ بْنِ مُحَمَّد أَزْہَدِ الزّاہِدينَ ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفينَ، وَالْحُجَّۃِ عَلَی الْخَلْقِ أَجْمَعينَ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلی مُحَمَّدوَالِ مُحَمَّدالصّادِقينَ الاَبَرّينَ ، الِ طہ وَ يس ، وَ أَنْ تَجْعَلَني فِی الْقِيامَۃِ مِنَ الاْمِنينَ الْمُطْمَئِنّينَ، الْفآئِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ، أَللّہُمَّ اكْتُبْني فِی الْمُسْلِمينَ، وَ أَلْحِقْني بِالصّالِحينَ ، وَاجْعَلْ لي لِسانَ صِدْق فِی الاْخِرينَ ، وَانْصُرْني عَلَی الْباغينَ،وَاكْفِني كَيْدَ الْحاسِدينَ ، وَاصْرِفْ عَنّي مَكْرَ الْماكِرينَ ، وَاقْبِضْ عَنّي أَيْدِیَ الظّالِمينَ ، وَاجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَ السّادَۃِ الْمَيامينِ في أَعْلا عِلِّيّينَ، مَعَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْہِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّہَدآءِ وَالصّالِحينَ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، أَللّہُمَّ إِنّي اُقْسِمُ عَلَيْك َ بِنَبِيِّك َ الْمَعْصُومِ، وَ بِحُكْمِك َ الْمَحْتُومِ، وَنَہْيِك َ الْمَكْتُومِ ، وَ بِہذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ ، الْمُوَسَّدِ في كَنَفِہِ الاِمامُ الْمَعْصُومُ، الْمَقْتُولُ الْـمَظْلُومُ، أَنْ تَكْشِفَ ما بي مِنَ الْغُمُومِ ، وَ تَصْرِفَ عَنّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ، وَ تُجيرَني مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ، أَللّــہُمَّ جَلِّلْني بِنِعْمَتِك َ، وَ رَضِّني بِقَسْمِك َ ، وَ تَغَمَّدْني بِجُودِك َ وَ كَرَمِك َ ، وَ باعِدْني مِنْ مَكْرِك َ وَ نِقْمَتِك َ ، أَللّہُمَّ اعْصِمْني مِنَ الزَّلَلِ ، وَ سدِّدْني فِی الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ، وَافْسَحْ لي في مُدَّۃِ الاَجَلِ ، وَ أَعْفِني مِنَ الاَوْجاعِ وَالْعِلَلِ، وَ بَلِّغْني بِمَوالِیَّ وَ بِفَضْلِك َ أَفْضَلَ الاَمَلِ ، أَللّہُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَاقْبَلْ تَوْبَتي ، وَارْحَمْ عَبْرَتي ، وَ أَقِلْني عَثْرَتي ، وَ نَفِّسْ كُرْبَتي ، وَاغْفِرْلي خَطيئَتي، وَ أَصْلِـحْ لي في ذُرِّيَّتي، أَللّـہُمَّ لاتَدَعْ لي في ہذَاالْمَشْہَدِ الْمُعَظَّمِ ، وَالْمَحَلِّ الْمُـكَرَّمِ ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَہُ، وَ لاعَيْباً إِلاّ سَتَرْتَہُ، وَ لاغَمّاً إِلاّ كَشَفْتَہُ، وَ لارِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَہُ، وَ لاجاہاً إلاّ عَمَرْتَہُ، وَ لافَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَہُ ، وَ لاأَمَلا إِلاّ بَلَّغْتَہُ ، وَ لادُعآءً إِلاّ أَجَبْتَہُ ، وَ لامَضيقاً إِلاّ فَرَّجْتَہُ ، وَ لاشَمْلا إِلاّ جَمَعْتَہُ ، وَ لاأَمْراً إِلاّ أَتْمَمْتَہُ ، وَ لامالا إِلاّ كَثَّرْتَہُ ، وَ لاخُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَہُ ، وَ لاإِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَہُ ، وَ لاحالا إِلاّ عَمَرْتَہُ ، وَ لاحَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَہُ ، وَ لاعَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَہُ ، وَ لاشَرّاً إِلاّ كَفَيْتَہُ ، وَ لامَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَہُ ، وَ لابَعيداً إِلاّ أَدْنَيْتَہُ ، وَ لاشَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَہُ ، وَ لا سُؤالا سُؤْلا :ظ إِلاّ أَعْطَيْتَہُ ، أَللّہُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ خَيْرَ الْعاجِلَۃِ ، وَ ثَوابَ الاْجِلَۃِ ، أَللّہُمَّ أَغْنِني بِحَلالِك َ عَنِ الْحَرامِ، وَ بِفَضْلِك َ عَنْ جَميعِ الاَنامِ ، أَللّہُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ عِلْماً نافِعاً ، وَ قَلْباً خاشِعاً ، وَ يَقيناً شافِياً ، وَ عَمَلا زاكِياً ، وَ صَبْراً جَميلا، وَ أَجْراً جَزيلا ، أَللّہُمَّ ارْزُقْني شُكْرَ نِعْمَتِك َ عَلَیَّ ، وَ زِدْ في إِحْسانِك َ وَ كَرَمِك َ إِلَیَّ ، وَاجْعَلْ قَوْلي فِی النّاسِ مَسْمُوعاً ، وَ عَمَلي عِنْدَك َ مَرْفُوعاً ، وَ أَثَري فِی الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً ، وَ عَدُوّي مَقْمُوعاً ، أَللّـہُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد الاَخْيارِ ، في اناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّہارِ ، وَاكْفِني شَرَّ الاَشْرارِ ، وَ طَہِّرْني مِنَ الــذُّنُوبِ وَ الاَوْزارِ ، وَ أَجِرْني مِنَ النّـارِ ، وَ أَحِلَّني دارَالْقَرارِ ، وَ اغْفِرْلي وَ لِجَميعِ إِخْواني فيك َ وَ أَخَواتِیَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ    الرّاحِمينَ.پھر رو بہ قبلہ ہوں اور دو رکعت نماز پڑھیں : پہلی رکعت میں ”سورہ انبیاء“اور دوسری رکعت میں ”سورہ حشر “اور قنوت میں یہ دعا پڑھیں:لاإِلہَ إِلاَّ اللہُ الْحَليمُ الْكَريمُ ، لاإِلہَ إِلاَّاللہُ الْعَلِیُّ الْعَظيمُ ، لاإِلہَ إِلاَّاللہُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ الاَرَضينَ السَّبْعِ، وَ ما فيہِنَّ وَ ما بَيْنَہُنَّ ، خِلافاً لاَعْدآئِہِ، وَ تَكْذيباً لِمَنْ عَدَلَ بِہِ ، وَ إِقْراراً لِرُبُوبِيَّتِہِ ، وَ خُضُوعاً لِعِزَّتِہِ ، الاَوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّل ، وَالاْخِرُ إِلی غَيْرِ اخِر، الظّـاہِرُ عَلی كُلِّ شَیْء بِقُدْرَتِہِ ، الْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَیْء بِعِلْمِہِ وَ لُطْفِہِ ، لا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلی كُنْہِ عَظَمَتِہِ، وَ لاتُدْرِكُ الاَوْہامُ حَقيقَۃَ ماہِيَّتِہِ ، وَ لاتَتَصَوَّرُ الاَنْفُسُ مَعانِیَ كَيْفِيَّتِہِ، مُطَّلِعاً عَلَی الضَّمآئِرِ ، عارِفاً بِالسَّرآئِرِ ، يَعْلَمُ خآئِنَۃَ الاَعْيُنِ وَ ما تُخْفِی الصُّدُورُ ، أَللّہُمَّ إِنّي اُشْہِدُك َ عَلی تَصْديقي رَسُولَك َ صَلَّی اللہُ عَلَيْہِ وَ الِہِ وَ إيماني بِہِ، وَ عِلْمي بِمَنْزِلَتِہِ ، وَ إِنّي أَشْہَدُ أَنَّہُ النَّبِیُّ الَّذي نَطَقَتِ الْحِكْمَۃُ بِفَضْلِہِ ، وَ بَشَّرَتِ الاَ نْبِيآءُ بِہِ، وَ دَعَتْ إِلَی الاِقْرارِ بِما جآءَ بِہِ، وَ حَثَّتْ عَلی تَصْديقِہِ، بِقَوْلِہِ تَعالی: «اَلَّذي يَجِدُونَہُ مَكْتُوباً عِنْدَہُمْ فِی التَّوْريۃِ وَ الاِنْجيلِ يَأْمُرُہُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْہيہُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِـلُّ لَہُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْہِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْہُمْ إِصْرَہُمْ وَ الاَغْلالَ الَّتي كانَتْ عَلَيْہِمْ» ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّد رَسُولِك َ إِلَی الثَّقَلَيْنِ ، وَ سَيِّدِ الاَنْبِيآءِ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ عَلی أَخيہِ وَ ابْنِ عَمِّہِ ، اللَّذَيْنِ لَمْ يُشْرِكا بِك َ طَرْفَۃَ عَيْن أَبَداً ، وَ عَلی فاطِمَۃَ الزَّہْرآءِ سَيِّدۃِ نِسآءِ الْعالَمينَ ، وَ عَلی سَيِّدَیْ شَبابِ أَہْلِ الْجَنَّۃِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، صَلاۃً خالِدَۃَ الدَّوامِ ، عَدَدَ قَطْرِ الرِّہامِ ، وَ زِنَۃَ الْجِبالِ وَ الاْكامِ ، ما أَوْرَقَ السَّلامُ، وَ اخْتَلَفَ الضِّيآءُ وَ الظَّلامُ، وَ عَلی الِہِ الطّاہِرينَ، الاَئِمَّۃِ الْمُہْتَدينَ، الذّآئِدينَ عَنِ الدّينِ ، عَلِیّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَر وَ مُوسی وَ عَلِیّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِیّ وَالْحَسَنِ وَ الْحُجَّۃِ الْقَوّامِ بِالْقِسْطِ ، وَ سُلالَۃِ السِّبْطِ ، أَللّہُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ بِحَقِّ ہذَا الاِمامِ فَرَجاً قَريباً ، وَ صَبْراً جَميلا ، وَ نَصْراً عَزيزاً ، وَ غِنیً عَنِ الْخَلْقِ ، وَ ثَباتاً فِی الْہُدی ، وَ التَّوْفيقَ لِما تُحِبُّ وَ تَرْضی ، وَ رِزْقاً واسِعاً حَلالا طَيِّباً ، مَريئاً دارّاً سآئِغاً ، فاضِلا مُفَضِّلا صَبّاً صَبّاً ، مِنْ غَيْرِ كَدّ وَ لا نَكَد ، وَ لا مِنَّۃ مِنْ أَحَد ، وَ عافِيَۃً مِنْ كُلِّ بَلآء وَ سُقْم وَ مَـرَض ، وَ الشُّكْرَ عَلَی الْعافِيَۃِ وَ النَّعْمآءِ ، وَ إِذا جآءَ الْمَوْتُ فَاقْبِضْنا عَلی أَحْسَنِ ما يَكُونُ لَك َ طاعَۃً ، عَلی ما أَمَرْتَنا مُحافِظـينَ  حَتّی تُؤَدِّيَنا إِلی جَنّـاتِ النَّعيمِ ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ الرّاحِـمينَ ، أَللّـہُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَـــمَّد ، وَ أَوْحِـشْنـي مِنَ الـدُّنْيا وَ انِسْـــني بِالاْخِـــرَۃِ ، فَإِنَّہُ لايُوحِشُ مِنَ الدُّنْيا إِلاّ  خَوْفُك َ ، وَ لايُؤْنِسُ بِالاْخِرَۃِ إِلاّ رَجآ ؤُك َ ، أَللّہُمَّ لَك َ الْحُجَّۃُ لاعَلَيْك َ ، وَ إِلَيْك َ الْمُشْتَكی لامِنْك َ ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِہِ وَ أَعِنّي عَلی نَفْسِیَ الظّالِمَۃِ الْعاصِيَۃِ، وَ شَہْوَتِیَ الْغالِبَۃِ، وَاخْتِمْ لي بِالْعافِيَۃِ، أَللّـہُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيّاك َ وَ أَنَا مُصِرٌّ عَلی مانَہَيْتَ قِلَّۃُ حَيآء، وَ تَرْكِیَ الاِسْتِغْفارَ مَعَ عِلْمي بِسَعَۃِ حِلْمِك َتَضْييـعٌ لِحَقِّ الرَّجآءِ، أَللّـہُمَّ إِنَّ ذُنُوبي تُؤْيِسُني أَنْ أَرْجُوَك َ، وَ إِنَّ عِلْمي بِسِعَۃِ رَحْمَتِك َ يَمْنَعُني أَنْ أَخْشاك َ ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد ، وَ صَدِّقْ رَجآئي لَك َ ، وَ كَذِّبْ خَوْفي مِنْك َ، وَ كُنْ لي عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنّي بِك َ يا أَكْرَمَ الاَكْرَمينَ ، أَللّہُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ أَيِّدْني بِالْعِصْمَۃِ ، وَ أَنْطِقْ لِساني بِالْحِكْمَۃِ ، وَ اجْعَلْني مِمَّنْ يَنْدَمُ عَلی ما ضَيَّعَہُ في أَمْسِہِ ، وَ لايَغْـبَنُ حَظَّہُ في يَوْمِہِ ، وَ لا يَہُمُّ لِرِزْقِ غَدِہِ ، أَللّہُمَّ  إِنَّ  الْغَنِیَّ مَنِ اسْتَغْنی بِك َ وَ افْتَقَرَ  إِلَيْك َ ، وَ الْفَقيرَ مَنِ اسْتَغْنی بِخَلْقِك َ عَنْك َ ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد ، وَ أَغْنِني   عَنْ خَلْقِك َ بِك َ ، وَ اجْعَلْني مِمَّنْ لا يَبْسُطُ  كَفّاً إِلاّ  إِلَيْك َ ، أَللّـہُمَّ إِنَّ الشَّقِیَّ مَنْ قَنَطَ وَ أَمامَہُ التَّوْبَـۃُ وَ وَرآءَہُ الرَّحْمَـۃُ ، وَ إِنْ كُنْتُ ضَعيفَ الْعَمَلِ فَإِ نّي في رَحْمَتِك َ قَوِیُّ الاَمَلِ ، فَہَبْ لي ضَعْفَ عَمَلي لِقُوَّۃِ أَمَلي ، أَللّـہُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنْ ما في عِبادِك َ مَنْ ہُوَ أَقْسی قَلْباً مِنّي وَ أَعْظَمُ مِنّي ذَنْباً ، فَإِ نّي أَعْلَمُ أَنَّہُ لامَوْلی أَعْظَمُ مِنْك َ طَوْلا ، وَ أَوْسَعُ رَحْمَۃً وَ عَفْواً، فَيامَنْ ہُوَ أَوْحَدُ في رَحْمَتِہِ، إِغْفِرْ لِمَنْ لَيْسَ بِأَوْحَدَ في خَطيئَتِہِ، أَللّـہُمَّ إِنَّك َ أَمَرْتَنا فَعَصَيْنا، وَ نَہَيْتَ فَمَا انْتَہَيْنا، وَ ذَكَّرْتَ فَتَناسَيْنا ، وَ بَصَّرْتَ فَتَعامَيْنا، وَ حَذَّرْتَ فَتَعَدَّيْنا ، وَ ما كانَ ذلِك َ جَزآءَ إِحْسانِك َ إِلَيْنا ،   أَنْتَ  أَعْلَمُ بِما  أَعْلَنّا وَ أَخْفَيْنا ، وَ أَخْبَرُ بِما نَأْتي وَ ما أَتَيْنا ، فَصَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَ لاتُؤاخِذْنا بِما أَخْطَأْنا وَ نَسينا ، وَ ہَبْ لَنا حُقُوقَك َ لَدَيْنا ، وَ أَتِمَّ إِحْسانَك َ إِلَيْنا، وَ أَسْبِلْ رَحْمَتَك َ عَلَيْنا، أَللّہُمَّ إِنّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِہذَا الصِّدّيقِ الاِمامِ، وَ نَسْئَلُكَ بِالْحَقِّ الَّذي جَعَلْتَۃُ لَہُ وَ لِجَدِّہِ رَسُولِك َ وَ لاَبَوَيْہِ عَلِیّ وَ فاطِمَـۃَ ، أَہْلِ بَيْتِ الرَّحْمَۃِ ، إِدْرارَ الرِّزْقِ الَّذي بِہِ قِوامُ حَياتِنا، وَ صَلاحُ أَحْوالِ عِيالِنا، فَأَنْتَ الْكَريمُ الَّذي تُعْطي مِنْ سَعَۃ، وَ تَمْنَعُ مِنْ قُدْرَۃ، وَ نَحْنُ نَسْئَلُك َ مِنَ الرِّزْقِ مايَكُونُ صَلاحاً لِلـدُّنْيا، وَ بَلاغاً لِلاْخِرَۃِ ، أَللّہُمَّ صَلِّ عَلی مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَ اغْفِرْلَنا وَ لِوالِدَيْنا، وَ لِجَميعِ الْمُـؤْمِنينَ وَ  الْمُؤْمِناتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ ، الاَحْياءِ مِنْہُمْ وَالاَمْواتِ، وَ اتِنا فِی الدُّنْياحَسَنَۃً وَفِی الاْخِرَۃِ حَسَنَۃً وَقِنا عَذابَ النّارِ. 
اور جب نماز تمام کرلیں اور تسبیح پڑھنا چاہیں تو اپنے رخسار کو مٹی پر رکھیں اور چالیس مرتبہ کہیں:سُبْحانَ اللہِ وَ الْحَمْدُ للہِ وَ لاإِلہَ إِلاَّ اللہُ وَاللہُ أَكْبَرُ. 

اور پروردگار عالم سے طلب کریں کہ گناہوں کو بخش دے ، مہلکوں سے نجات دے ، نیک اعمال کی توفیق عطا کرے اور جس کو خدا کی بارگاہ میں آنحضرت (ص) کی وسیلہ سے حاصل کیا ہے اور جو آبرو اس کے نزدیک میسر ہوئی ہے قبول کرلے اور پھر حضرت کے سرہانے پہلے بیان کئے گئے طریقہ کے مطابق دو رکعت نماز ادا کرے اور اپنے کو قبر پر گرادیں اسے بوسہ دیں اور کہیں :زادَ اللہُ في شَرَفِكُمْ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَۃُ اللہِ وَ بَرَكاتُہُ. اور اپنے لئے اور اپنے والدین کے لئے یا جس کے لئے بھی چاہتے ہوں دعا کریں ۔ 
مرحوم آیت اللہ سید احمد مستنبط نے تحریر کیا ہے : کہ زیارت ناحیہ کی روایت اسے صرف روز عاشورا سے مخصوص ہونے پر دلالت نہیں کرتی ۔

 
۱
۱
   
Site Meter
 

 

Designed by: Shauzab Ali

Copyright © 2004-2010. All right Reserved Misbahudduja University